سلطان مصر سيف الدين قطز بعد ما قاد الجيش المصري في عين جالوت الخالده بخمسين يوم وبعد مادخل الشام ، قرر انو يرجع لوطنة مصر في اقرب وقت ، خصوصاً انو حس ان فيه مؤامرة بتحاك ضده من المماليك البحرية بقيادة بيبرس
فلم يشعر بالأمان في الشام وقرر الرجوع لمصر
وفي الطريق لمصر ، السلطان اللي معروف عنه حبة للصيد شاف أرنب في منطقة القصير
وفضل هناك يحاول يصتطاد الأرنب ، فالجيش المصري سبقة وتوجة للصالحية
وماتبقاش معاه غير عدد قليل جداً من خواصة و امرائة ومنهم كل مدبرين المؤامرة
المهم ان السلطان فضل يجري ورا الأرنب ومعاه الأمراء فالي مسك الأرنب هو الأمير عز الدين انس
ففرح جداً السلطان بيه بكل حسن نية وقالة نصيا
" أسأل ما تريد يابيك اذا دخلنا مصر "
يعني قولي نفسك في ايه اما نوصل مصر
فرد عليه الأمير عز الدين انس وقالة
(الجاريه التي خدها السلطان من سبى التتار)
وديه كانت جارية جميلة كانت مع المغول وخدها المصريين
المهم ان السلطان ضحك بحسن نية وقالة
" نعم ، وعلي جهازها "
يعني حاضر ومهرها عليا
المهم ان الأمير عز الدين انس عمل نفسه بيشكر السلطان وهيبوس ايدة ، فراح ماسك قايم سيفة مع ايدة وديه كانت الإشارة بين الأمراء المتأمرين
فراح بيبرس ضارب السلطان بسيفة وراح الأمير بكتوت الجوكندار ضاربة تحت رقبتة ، وراح عز الدين انس هاجم على السلطان وشايلة ورماه من على حصانة ، وكل ده وقاهر المغول السلطان المغدور بيه بينز-ف من كل انحاء جسدة ، لغايه اما فيه أمير اسمه بهادر المعزي ، راح ضاربة بسهم فأنتقلت روح السلطان الطاهرة الى دار الحق بعيدا عن الحياه الدنيا المليئة بالغدر والخيا-نة
وكانت اسباب قت-ل الأمراء المتأمرين لسلطانهم تتمحور بين سببين
السبب الأول انتقاماً لسيدهم الأصلي فارس الدين اقطاي الذي اشترك قطز في مؤامره ق-تلة
والسبب الثاني في عدم اعطاء قطز لبيبرس نيابة حلب
المنشور القادم إن شاء الله سيكون عن مكان قب-ر السلطان سيف الدين قطز ورحلة البحث اللي قدتها بنفسي شخصيا بحثاً عن قب-ر السلطان
من الجدير بالذكر ان بيبرس الذي سيصبح سلطان ومن اعظم سلاطين مصر ، سيعيش طوال فترة حكمة حاكماً عادلاً صالحاً محبوباً من المصريين يقود الجيش المصري لفتح كل مدن الشام وجنوب الأناضول وأرمينيا الصغرى وذلك اكبر دليل على ند-مة الشديد لما فعل.
المصدر :
كتاب كنز الدرر وجامع الغرر الجزء الثامن صفحة ٦١ و٦٢