تناول الشواهد الأثرية في كل من القلعة وباربار والزلاق والدراز وسار..
الخليج العربي في عصور ما قبل التاريخ ( صلات دلمون بآمورو وبالآموريين) ٢٠٥٠ - ١٥٣٠ ق. م.
متوفر في دار الوقت للثقافة والنشر بشارع المعارض.
كتب - جعفر الديري
دوّنت وثائق البلاد المجاورة دور دلمون التاريخي الحضاري وتحدّثت الرقم الكتابية السومرية-الأكادية البابلية الآمورية- المكتشفة في بلاد الرافدين والشام، عن مناطق دلمون.
وفي هذا الكتاب "الخليج العربي في عصور ما قبل التاريخ ( صلات دلمون بآمورو وبالآموريين) ٢٠٥٠ - ١٥٣٠ ق. م. تناولت الباحثة هيا علي جاسم آل ثاني، في الفصل الأول من الكتاب التطور التاريخي الحضاري لدلمون حتى نهاية الألف الثالث ق.م.. وقد شمل العديد من العناصر التي تحدثت عن المناطق التي شملها مسمى دلمون خلال العصور الباكرة، وجغرافية منطقة الخليج العربي، والعلاقات الباكرة بين دلمون وبلاد الرافدين حتى الألف الثالث ق.م.، كما أشار إلى الشواهد الأثرية الباكرة التي ظهرت في دلمون، وما ظهر في بلاد الرافدين من نصوص وكتابات مسمارية تحدثت عن تلك الفترة وذكريات دلمون.
أما الفصل الثاني: الصلات بين دلمون ومراكز الحضارة الآمورية- البابلية: فقد تناول التعريف بآمورو والآموريين وبعض المناطق التي ارتبطت مع دلمون بعلاقات وثيقة، كمنطقة بابل وعلى الأخص مدينة أور، مرفؤها الرئيسي على البحر الأدنى ( الخليج العربي ).
وقد تعرض هذا الفصل للبقايا الأثرية الرئيسية المكتشفة في دلمون، وما كشفت عنه من صلات مع المنطقتين السابقتين، وعرض للشواهد الأثرية في موقع رأس القلعة، ومعابد باربار، وأنصاب زلاق.. وفي قرية دراز تناول: بئر أم السجور، معبد دراز، المدافن، و عرض كذلك لمستوطنة سار، ثم تناول بالتفصيل الحديث عن أختام دلمون.
أما الفصل الثالث: فقد خصص لدراسة الصلات الاقتصادية والبشرية بين دلمون وبلاد آمورو وبابل.
وتركز الاهتمام على استعراض معظم النصوص المكتشفة حتى الآن تقريبا، والدالة علاقات اقتصادية وبشرية مع دلمون والتي عثر عليها في مناطق مختلفة، علاوة على ما اكتشف من كتابات في دلمون نفسها. ثم دراسة وتحليل هذه النصوث والكتابات وبخاصة ما تناولته من شؤون التجارة والقروض وعقود الاستثمار وغيرها، وما أوردته من أسماء للشخصيات والأعلام المتصلين بهذه الفعاليات المتنوعة.