#معلومه_ثقافيه_تستحق_المعرفه..
ماذا تعرف عن أبواب الإسكندرية الستة؟
رغم مرور العصور المختلفة علي الإسكندرية إلا أن معالمها وآثارها مازالت موجودة وشاهدة علي أصالة وتاريخ هذه المدينة العريق الى الان.
مثل اي مدينة قديمة، كان هناك سور دفاعي يحيط بالإسكندرية لكي يحميها من غزو الاعداء وكان لهذا السورستة أبواب، كلها اختفت الآن ولم يتبق منها إلا أسماؤها فقط، وذلك بسبب التطور العمراني الذي دخل على المدينة في القرن التاسع عشر، حين زادت مساحة المدينة عشرة اضعاف مساحتها القديمة، وأدي لذلك لاختفاء الأبواب الستة، والتي معظمها تحولت إلى أسواق.
وهذه الأبواب الستة هي:
- "باب شرقي":
هو أهم الأبواب علي الإطلاق ، فهو يعتبر مدخل المدينة الرئيسي ، وهو مدخل السلاطين والحكام ، وكان يفتح ناحية الشرق جهة رشيد لذلك كان يسمي "باب رشيد" ، ويوجد الآن جزء من سور الإسكندرية القديم في منطقة ستاد الإسكندرية أمام سيدي الزهري.
وهو ايضا أقدم الأبواب ، وتم بناءه فى عصر البطالمة ، ثم تم اعادة بناؤه مرة اخرى أثناء عزو احمد بن طولون للمدينة في القرن التاسع الميلادي، وايضا اعيد ترميمه وتدعيمه لاحقا في العصر الايوبي والمملوكي، أهتم محمد علي باشا بهذا الباب وبنى طابية الى جواره ودعمها بالمدافع، لا تزال بقاياها موجودة الى جهة اليسار منه، امام قسم باب شرقي الموجود الأن في منطقه الشلالات.
- "باب سدرة":
يطل باب سدرة او باب العامود، وهو أحد أبواب السور الجنوبية، تم تدميره اثناء غزو القبارصة للمدينة في القرن الثاني عشر، ووضعوا عليه صليبًا، وبعد ذلك جاء المماليك ووضعوا عليه راية الإسلام.
وهذا الباب كان بالقرب من منطقة الطوبجية (طابية قديمة) ومنطقة عمود السواري الاثرية ، حيث تحولت المنطقة الامامية له إلى ساحة للباعة الجالين الذين يفترشون الأرض ببضائعهم للبيع والشراء.
- "الباب الأخضر":
الباب الأخضر هو أحد أبواب السور الشمالي والذي يفتح ناحية الغرب لأنه يطل على الميناء وعلى منطقة كوم الناضورة والتي يحيطها سوق كبير للأخشاب بمختلف أنواعها ولم يتبق من معالمه سوى الشارع المؤدي اليه والمعروف بنفس الاسم.
- "الباب الجديد":
هو أحدث الأبواب ، وتم فتحه في السور الجنوبي في عهد محمد علي باشا، وعرف ايضا باسم "الباب السوري" ، وبعد تولي الخديو إسماعيل، منتصف القرن التاسع عشر، عرف باسم "الباب الجديد".
- "باب الكراستة":
باب الكراستة، قديما في العصر البطلمي كان يعرف بباب القمر، هو الباب البحري او باب البحر في العصر الإسلامي ، وكان يفتح ناحية الشمال ويطل على قلعة قايتباي ، واحيانا يسمونه "باب أشمون" او "باب السلسلة" لقربه منها.
وأثناء الحملة الفرنسية عرف بإسم "الساحة" أو "الميدان" ، وظل موجوداً لفترة طويلة حتى أختفى وهو ليس له وجود الآن.
- "باب عمر باشا":
باب عمر باشا تحول الآن إلى سوق كبير يمتد من شارع سلامة حجازي إلى ناصية شارع راغب ، وهذا السوق كان يسمي قديما "سوق النصارى" ، لان اغلب بائعيه أجانب من إيطاليين وأرمن، وكان يسمي "باب القرافة" في العصر المملوكي وهو ناحية الجنوب من المدينة.
#منقول