و تدرك بعد فترة أن عجزك عن الإزهار ليس لعلة فيك؛
وإنما لعقم الأرض التي زرعت نفسك بها..
وتدرك أن الوعود ليست سوى كتابات شفافة على صفحات الهواء ..
وأن بعض الأيادي كالماء .. تعجز عن إمساكها لكنها تبللك!
وتدرك أن الناس مثاليون عندما يحاسبون، وأنانيون عندما يتعاملون ..
وتدرك أن هدوءك أتى بعد عاصفة في روحك، وأن صمتك ما هو إلا تعبير عن ضجيج لم تسعه قوالب الألفاظ والعبارات ..
وتدرك أنه بالرغم من شساعة الكون؛ إلا أنك تمضي معظم أوقاتك في رأسك!
وتدرك الفرق بين التقدم في العمر، والتقدم في الحياة
وأن استنشاق الهواء يضمن لك العيش لا الحياة ...!