بسم الله الرحمن الرحيم
حادثة رد الشمس للإمام علي بن ابي طالب «عليه السلام»
(
)
إن المعجزات والكرامات كانت دوما حاملة الدلائل، والبيناتً..
- وما معجزة تسبيح الحصى في يدي النبي (صلى الله عليه وآله)، وسلام الشجر والحجر عليه (صلى الله عليه وآله)،
- وكذلك شق القمر له، ومعجزة رد الشمس لعلي (عليه السلام)، إلا شاهد صدق على ما نقول.
إن معجزة رد الشمس لعلي (عليه السلام) تدخل في دائرة الألطاف والرعاية الإلهية، من حيث إنها تيسر عليهم قبول إمامة أمير المؤمنين، وسيد الوصيين (عليه السلام)؛ لما تظهره من مقام له عند الله، ومن محل له لديه، من حيث إنه استحق أن يستجيب الله تعالى له إذا دعاه، وذلك لشدة انقياده (عليه السلام) له تعالى، وظهور عبوديته وطاعته حتى إن الشمس حين دعاها على قاعدة:
(عبدي أطعني تكن مثلي).
وفي بعض الروايات: أن الرسول (صلى الله عليه وآله) إذا طلب من الله أن يعيدها له، فإنه يجيبه.
- أضف إلى ذلك: أن رد الشمس هو من موارد إعمال الولاية التكوينية، تماماً، كما جاء الذي عنده علم من الكتاب بعرش بلقيس من اليمن، إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة.
(تأليف السيد جعفر مرتضى العاملي(بتصرف )
يتبع_غدا_ان_شاء_الله
اللهم_عجل_لوليك_الفرج
ـــــــــــ❀•▣
▣•❀ـــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ