*
هدم قبور البقيع*
*
اکبر جريمة في تاريخ الوهابية*
والوهابية فرقة ضالة مضللة منحرفة تکفيرية اجرامية دموية قام الاستعمار البريطاني في أواخر القرن الثاني عشر للهجرة الموافق القرن الثامن عشر الميلادي بابتداعها على يد محمد بن عبد الوهاب (1703 – 1792)
ومحمد بن سعود حيث تحالفا لنشر الدعوة السلفية، ما نتج عنه قيام الدولة السعودية الأولى، بتأسيسها لتواصل طريق شرخ الصف الاسلامي المحمدي الأصيل
الذي يعتبره الاستعمارعدوه اللدود الأوحد وذلک تبعا لسيرة أسيادهم الذين أوجدوا السقيفة في يوم رحيل الرسول الأعظم (ص) وأغتصبوا القيادة والسيادة الاسلامية وبدأوا بتحريف الاسلام المحمدي الأصيل.
وليس خافياً على أحد ما تقوم به هذه الحرکة التکفيرية الضالة والمنحرفة من استباحة دماء المسلمين وهتک حرماتهم ومقدساتهم في جميع ربوع العالم الاسلامي
خاصة ما يشهده العراق وشعبه المظلوم کل يوم من انفجارات ارهابية تقطع أوصال المواطنين الشيعة الأبرياء وکذلک ما يعانيه أتباع أهل البيت (ع) على يد هذه الزمرة النفاقية في السعودية ذاتها وفي صعدة باليمن حيث تشن ضدهم الحرب الطاحنة.
ولم يتحفظ الوهابيون في تبيان آرائهم، بل شرعوا بتطبيقها على الجمهور الأعظم من المسلمين بقوة الحديد والنار والارهاب والارعاد ..
فکانت المجازر التي لم تسلم منها بقعة في العالم الإسلامي طالتها أيديهم، من العراق والشام وحتى البحر العربي جنوبا والأحمر والخليج الفارسي غربا وشرقا.