جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري

بسم الله الرحمن الرحيم

حادثة رد الشمس للإمام علي بن ابي طالب «عليه السلام»

()

شواهد حيَّة:

وثمة شواهد حيَّة على هذا الأمر، لا تزال ماثلة للعيان، ونذكر منها:

ألف: مسجد الشمس بالمدينة:

وبعد.. فقد تقدم: أن المسجد المعروف باسم (مسجد الفضيخ)، الموجود الآن بالمدينة يقال له أيضاً: مسجد الشمس.

راجع: وفاء الوفاء ج3 ص822 و823. والبحار ج41 ص182 و183 وج97 ص217 عن الكافي ج4 ص561 و562.

- فهل هو ملاصق لمشربة أم إبراهيم، أم هو نفسها، كما يظهر من رواية في الكافي؟! إن ذلك يحتاج إلى بحث ودراسة.

الكافي ج4 ص561 والبحار ج97 ص216.

ب: مسجد الشمس في العراق:

- ومسجد الشمس معروف في الحلة في بلاد العراق.. قال المجلسي: عن جسر الصراة:

الظاهر: أنه مكان جسر الحلة، ومسجد الشمس هناك مشهور.

البحار ج80 ص318.

وقالوا: بأن الصلاة مستحبة في هذا المسجد.

البحار ج99 ص29 و30.

ج: مسجد الصاعدية:

-،وقال رحمه الله أيضاً: (مسجد الشمس بالصاعدية من أرض بابل شائع ذائع).

البحار ج41 ص174.

التشكيك في سند الحديث:

هذا وقد بذلت محاولات للتشكيك في سند حديث رد الشمس من قِبَل ابن الجوزي، وابن تيمية، وابن كثير، ومن هم على شاكلتهم.

بل لقد قال ابن كثير عن هذا الحديث: هو حديث منكر، ليس في شيء من الصحاح ولا الحسان، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله، وتفردت بنقله امرأة من آل البيت، مجهولة لا يعرف حالها. فلا يلتفت إليه.

- وقال الزرقاني: (أسناد حديث أسماء، وكذا أسناد أبي هريرة ، كما صرح به السيوطي، قائلاً: ومن ثم صححه الطحاوي، والقاضي عياض. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ،

- يعني: لما تقرر في علوم الحديث : أن الحسن إذا اجتمع مع حسن آخر، أو تعددت طرقه ارتقى للصحة، فالعجب العجاب إنما هو من كلام ابن تيمية هذا، لا من عياض؛ لأنه الجاري على القواعد المعلومة في الألفية وغيرها؛ لصغار الطلبة.

- ولذا قال الحافظ في فتح الباري: أخطأ ابن الجوزي يذكره في الموضوعات، وكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه، انتهى).

شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج6 ص488.

ونقول: لقد فند في السيرة الحلبية كلامه هذا كما فنده غيره،

(تأليف السيد جعفر مرتضى العاملي(بتصرف )

يتبع_غدا_ان_شاء_الله

اللهم_عجل_لوليك_الفرج
ـــــــــــ❀•▣▣•❀ـــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ