"موت يا حمار"
جملة تدل على الأشخاص الذين يعتمدون على عنصر الزمن في التهرب من مسؤولياتهم أو الهروب من التفكير فيما يخفيه القدر
أصل الجملة جاءت عندما شاهد أحد الحكام حمار يدخل بستانه فأمر الحاكم بإحضار الحمار وإعدامه
همس الوزير للملك أنه "مجرد حمار يا مولاي"
فأمر الحاكم بأن يتعلم الحمار الأصول وتنفيذ الأوامر الملكية.. وأذن مؤذن في المدينة بدعوة من يملك القدرة على تعليم الحمار
تقدم أحد الرجال وقرر تعليم الحمار وطلب من الملك قصر يعيش فيه ومال وفير وبستان كبير ومدة التعلم ستكون عشرة سنوات فوافق الحاكم وقال للرجل أنه سيقطع رقبته إذا فشل في تعليم الحمار
إنطلق الرجل إلى زوجته يخبرها بالخبر السعيد والقصر الذي سيعيشون فيه.. ولكن المرأة كان يشغلها مصير زوجها المحتوم بعد إنتهاء الفترة المحددة فهي تعلم أن الحمار لن يتعلم والحاكم سيقوم بقطع رقبة زوجها
رد الرجل "بعد عشر سنين إما سيموت السلطان أو أموت أنا أو يموت الحمار" ومن هنا حرف العرب المقولة إلى موت يا حمار.