*مقال يستحق القراءة*
===============
السيد/ رانجيت لال مادهافان ممثل وكاتب سيناريو من الهند كتب مقالا بلغته (الملايا لامية ) تم ترجمته إلى الكثير من اللغات منها العربية .
المقال يشرح سبب الحرب الكونية على الإسلام .
يقول الكاتب في مقاله:
● تبلغ قيمة تجارة المخدرات العالمية 321 مليار دولار في السنة.
● تبلغ مبيعات الخمور في العالم 1600 مليار دولار في السنة.
● تبلغ قيمة تجارة الأسلحة في العالم حوالي 100 مليار دولار في السنة.
● تبلغ قيمة تجارة الدعارة في العالم حوالي 400 مليار دولار سنويًا.
● تبلغ قيمة أعمال القمار في العالم حوالي 110 مليار دولار سنويًا.
● تبلغ تجارة الذهب 100 مليار دولار سنويا في هذا العالم .
● تبلغ قيمة تجارة ألعاب الكمبيوتر 54 مليار دولار سنويًا في جميع أنحاء العالم .
*الإسلام يقف ضدها ؛ أي ضد تجارة عالمية تبلغ قيمتها السوقية سنويا ٢٦٨٥ مليار دولار.
يدير هذه التجارة رؤساء شركات عالمية مدعومة من رؤساء وحكومات ومخابرات دول كبرى.
فإذا قبل العالم الإسلام وشريعته بعدم بيع الخمور والمسكرات والمخدرات، فستكون الخسارة 2000 مليار دولار في تجارة مافيا المخدرات والخمور!
الشريعة الإسلامية التي تحرم سفك الدماء ستنهي كذلك تجارة مافيا الأسلحة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار.
الشريعة الإسلامية تحرم الزنا لذا ستنهي تجارة الدعارة وستخسر مافيا الرقيق الأبيض العالمية تجارة تبلغ قيمتها السوقية 400 مليار دولار سنويا، وستغلق فنادق ومراكز ترفيهية ومنتجعات وشركات سياحية يقوم نشاطها على الدعارة وستغلق المواقع الإباحية التي تدر المليارات من متابعيها.
إذا طبق العالم الشريعة الإسلامية التي تحرم لعب القمار ، فسوف تنتهي تجارة مافيا القمار قيمتها السوقية 110 مليار دولار !
إذا أخذ العالم بالمبدأ الإسلامي القائل بأن عري المرأة هو هتك وامتهان لآدميتها وكرامتها وعرض جسدها سلعة في المعارض، فإن تجارة مافيا الإباحية التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار ستنتهي!
هذه التشريعات والقوانين الإسلامية تعد بمثابة إعلان الحرب على هذه التجارة العالمية عصب حياة اقتصاديات دول عظمى ؛
لذا فإن الإسلام يحارب هذه التجارة العالمية البالغ إجماليها ٢٦٨٥ مليار دولار.
فهل هذه الشركات العالمية التي خلفها حكومات ومافيا دولية سترحب بالإسلام وتفرش له السجاد الأحمر دون معارضته؟ الجواب : لا
لذا لا بد من أن تشن الحرب على الإسلام الذي يهدد وجودها.
لقد اشترت هذه المافيا العالمية وسائل الإعلام العالمية لجعلها أهم أدواتها في تشويه الإسلام ووصمه بالإرهاب حتى أصبح العالم ينظر للإسلام والإرهاب كوجهين لعملة واحدة ، ورسخوا في قلوب الناس بما يعرف عالميا *فوبيا الإسلام (إسلامفوبيا)*
لقد ساروا في جميع أنحاء العالم يصرخون بأن الإسلام هو الإرهاب وأنتجوا العديد من الأفلام لوصم الإسلام بالإرهاب. وصدق العالم هذه الكذبة التي أطلقها إعلام المافيا العالمية، وقال الجميع بصوت واحد : إن الإسلام هو التطرف والإرهاب.
من أجل ذلك، قاموا هم أنفسهم بشراء بعض المسلمين وجعلوهم أبواقا لهم بمليارات من الدولارات.
الإسلام الذي قال إن قتل إنسان يساوي قتل الناس جميعاً، صار في نظرهم دين تطرف!! قال تعالى في كتابة الحكيم ..
{ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا...}
إذا لم يعمي التعصب أعينكم وقلوبكم ، افتحوا أعينكم وافتحوا قلوبكم واسمعوا ... كيف قادوكم بمهارة بعيداً عن كلام الله عز وجل .
ما مدى براعتهم في إقناع قلوبكم بأن الإسلام هو الإرهاب!!
*وللأسف .. إن بعض المسلمين صدقوهم وساروا على دربهم بمكافحة ما يسمى الإرهاب الإسلامي!!
ستستمر هذه التجارة العالمية وستستمر الحرب على الإسلام
وستبقى قلة قليلة تؤمن بأن الإسلام هو دين الله الحق.